الاحـد 21 ربيـع الاول 1434 هـ 3 فبراير 2013 العدد 12486







فضاءات

جمال البنا.. مسار ومصير مجدد إسلامي
كنت كلما زرت الأستاذ جمال البنا، الذي رحل عن دنيانا قبل أيام، وجدت رأسه مدفونا بين أكداس من الورق والجرائد بينما ترمي مكتبته العامرة بعض ظلها على نحافته، وهو جالس إلى مكتبه يدون ما جال بخاطره أو اختمر بذهنه في دأب وإصرار ونشاط غريب، وكأنه شاب في مقتبل حياته يسعى إلى أن يتحقق، ويجد لقدميه الغضتين مكانا
خميس «معهد العالم العربي» في شتاء باريس
إذا شاء الزائر لمعهد العالم الغربي في باريس أن يختصر ارتياده للمعهد فما عليه سوى حضور «خميس المعهد»، حيث ملتقى الثقافات والمعارف العربية أو التي لها علاقة بالعالم العربي الإسلامي. وقد أراد الخميس، في شتاء 2013، فعلا، الإنصات لنبض الشارع العربي، فكان هذا البرنامج للشهور الثلاثة الأولى من سنة 2013.
«لكم لغتكم ولي لغتي»
بالنسبة لي الشعر أسلوب حياة وفلسفة خاصة بالشاعر، قبل أن يكون قوانين لغوية وعروضا وتفاصيل وقوافي كما قال جبران «لكم لغتكم ولي لغتي، لكم من اللغة العربية ما شئتم، ولي منها ما يوافق أفكاري وعواطفي، لكم منها الألفاظ وترتيبها.. لكم منها قواعدها الخاتمة، وقوانينها اليابسة المحدودة، ولي منها نغمة أحوال رناتها
النحت السعودي.. يمشي على استحياء
يبدو فن النحت في السعودية «يتيما» لا أحد يتبناه، على الرغم من أنه يزين الساحات والميادين وصالات الاستقبال لكن لا أحد يحتضن رواده ومبدعيه. هذا الفن الذي يحفر في الصخور، لم يتمكن أن يحفر طريقا وسط القناعات الفكرية التي تنظر إليه بازدراء.. فرغم الاهتمام الذي تبديه وزارة الثقافة والإعلام بالفنون فإن
كتاب سعوديون: حاولنا أن نخدش الموت في وجهه
يمثل كتاب «20 دقيقة»، الذي يصدر قريبا عن «دار طوى للنشر»، صدمة لقارئه، فهو يقدم تجربة مثيرة وغير مسبوقة، حين يتيح لعشرين كاتبا تلخيص رؤيتهم للحياة في الفاصل الزمني الذي لا يتجاوز 20 دقيقة، التي يبقى فيها الدماغ حيا بعد وفاة صاحبه، عن وعيهم لفلسفة الحياة. ويجس عشرون كاتبا نبض الموت تحت معاصمهم في
إنهم يحرقون الكتب
في عام 1258 (656هـ) اجتاح المغول بغداد، ودمروا 36 مكتبة، بينها مكتبة «بيت الحكمة» التي تضم نفائس الفكر الإنساني من أدب وفقه وفلسفة ومخطوطات وتراجم، ومحاضن علمية للبحث والمناظرة، ومرصدا فلكيا. لكن الغزاة الذين كانوا على قطيعة مع الحضارة، وخصومة مع الفكر، عمدوا لمئات الآلاف من الكتب والقراطيس والمخطوطات
مواضيع نشرت سابقا
سافرة جميل حافظ: جيلنا بنى للعراق مكانته الثقافية المعروفة
عودة إلى الكلاسيكية من بوابات الحداثة
أحلام الأسد الأب وكوابيس الابن
الحقيبة الثقافية
الشيخ محمد بن عبد الوهاب آمن بالحوار بالتي هي أحسن ودعا إلى صيانة حقوق المرأة
منزل الفنان الراحل زكي ناصيف يتحول إلى متحف
«العلاج بالفن» اتجاه جديد في العالم العربي
الحقيبة الثقافية
الروائيون الشباب يهيمنون على قائمة «بوكر» القصيرة
رحيل فهد الأسدي.. سارد الأهوار الحزين